خلاصة العمل و الآفاق المستقبلية:
بالرغم من أن هذه الدراسة هي دراسة
تمهيدية في هذا المجال إلا أنها حققت عدة خطوات في الاتجاه الصحيح، فقد كشفت
النقاب عن خاصية مهمة في أسلوب الكتابة العربية والتي تختلف عن أي لغة أخرى، كما
أن المعلومات الموجودة في هذا البحث يمكن استخدامها كأساس لعديد من المشاريع
المستقبلية، وتعد المحاولات البسيطة في مختلف اتجاهات المعالجة والتقسيم والتعرف
التي تم القيام بها هي محاولات مفيدة لتسريع أي جهد مستقبلي في عمليات التعرف على
خط اليد.
بلا شك فإن موضوع هذا البحث هو موضوع
مهم جداً لما يمكن أن يقدمه من مساعدة في مختلف نواحي الحياة سواء كان ذلك لمن
يتكلمون العربية أو لغير العرب من المهتمين بالمنشورات والإصدارات العربية.
وبعض المقترحات للأعمال المستقبلية:
1-
إكمال التعرف ليشمل كل حروف اللغة العربية .
2-
دراسة وانشاء خوارزمية أمثلية لعملية التقطيع .
3-
دراسة وادخال علامات الترقيم والحركات لزيادة مفهومية النص .
4-
إضافة الرموز
الخاصة مثل الجذر التربيعي والعلامات الخاصة والسماح للمستخدم بتعريف رموز جديدة.
في الختام أدركنا أن الطريق إلى
التعرّف الضوئي على حروف و كلمات اللغة العربية طريق شاق وطويل يحتاج ككل الطرق
الشائكة الأخرى إلى جدية في العمل و دعم كبير، فقمنا في هذه الأطروحة بشرح طرائق
التعرف على الأحرف العربية بشكل عام، والتعمق بشرح الطريقة التي استخدمناها في
التعرف على الكتابة العربية بشكل مفصّل،
مستعرضين الصعوبات التي واجهة هذا البحث والنتائج التي حصلنا عليها.