مقدمة introduction:
إن موضوع التعرف على النص مازال موضع اهتمام من قبل الباحثين, فبدأت
الدراسات على محمل الجد لتطوير هذا النظام وجُمعت الأبحاث والنظريات فلوحظ الانجذاب
الهائل إلى هذا الموضوع بسبب طبيعة التحدي التي تمتاز بها المشاكل المصاحبة له.
كان من الملفت للانتباه وجود دراسة
موجزة تبين أن الطلاب في أي محاضرة يرغبون بتثبيت ملاحظاتهم بخط يدهم أكثر من
رغبتهم في تدوينها باستخدام الكمبيوتر
المحمول ,و مع ذلك فإن السهولة والراحة بوجود معلومات بشكل رقمي يوفر حافزاً قوياً
للعثور على طريقة تحول النص المكتوب بخط اليد بسرعة إلى ما يعادلها رقمياً ,هذه
الدراسة جعلتنا نتوجه بمشروعنا نحو إنشاء تطبيق يفيد الأساتذة و المحاضرون
والطلاب, فكم من المدهش أن يستخدم المحاضر هذا النظام لتدوين المحاضرة الملقاة بخط
يده و تحويلها سريعاً إلى نص رقمي يظهر أمام الطلاب أثناء المحاضرة و يسهل حصول
الطلاب على المقرر في نهاية كل محاضرة بدلاً من استخدام السبورة العادية والأمور
التقليدية .
كما يمكن استخدام فكرة هذه الأطروحة في
كثير من المجالات :
فهي تحل مشكلة التعامل مع النصوص
المكتوبة بنمط صورة و دائما ما نجد صعوبة في التعامل معها لعدم تمكنننا من قيام عملية النسخ أو التعديل عليها .
و هو مفيد
للشركات والمؤسسات العريقة والتي تتخذ خطوات شجاعة نحو استخدام الحاسب في كل
مجالاتها، ولكن يعوقها الكم الهائل من البيانات التي في الورق و العدد الكبير لمدخلي
بيانات يعملون على مدار الساعة .
ليس
هذا فقط هو مفيد لصنع نسخ رقمية من الوثائق
المكتوبة بخط اليد ,
أيضاً مفيد في العديد من المهام التجهيز الآلي، مثل الفرز الإلكتروني التلقائي حيث يتم توجيه رسائل إلى الموقع الصحيح عن طريق التعرف على العنوان المكتوب بخط اليد.
أيضاً مفيد في العديد من المهام التجهيز الآلي، مثل الفرز الإلكتروني التلقائي حيث يتم توجيه رسائل إلى الموقع الصحيح عن طريق التعرف على العنوان المكتوب بخط اليد.
وعلى
الرغم من ظهور الكتابة الإلكترونية، وسهولة فهمها وقراءتها، فمازال الاعتماد على
الكتابة اليدوية مطلوباً في كثير من المجالات والحالات، وعليه أصبح وجود نظم آلية
ذا أهمية كبيرة من أجل تحويل الكتابة اليدوية إلى كتابة الكترونية .
إن
التعرف على الكتابة اليدوية يتضمن تحديد ماهية الحروف أو الكلمات الموجودة في الصورة
الرقمية، وعملية التعرف على الكتابة العربية اليدوية تتضمن الكثير من التحديات
نظراً لكثرة خصائص اللغة العربية، واختلاف شكل الكتابة اليدوية من شخص إلى أخر.
وبالتالي
ستكون نتيجة هذا المشروع تحويل صورة الكتابة اليدوية المدخلة إلى شكل قابل للتحرير
كما لو تم كتابته من خلال لوحة المفاتيح .
و
للوصول لعميلة التعرف لابد بالمرور بالمراحل التالية :
1-
استحصال الصورة
للكتابة اليدوية .
2-
مرحلة تهيئة
الصورة .
3-
مرحلة التقطيع
.
4-
مرحلة استخلاص
الخصائص لكل حرف
5-
مرحلة تصنيف
الأحرف